مَا يُدعى به للمريض
من كتاب رياض الصالحين
عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعُودُ بَعْضَ
أهْلِهِ يَمْسَحُ بِيدِهِ اليُمْنَى ، ويقولُ : (( اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ ،
أذْهِب البَأسَ ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفاؤكَ ، شِفَاءً لاَ
يُغَادِرُ سَقماً )) متفقٌ عَلَيْهِ .
وعن سعدِ بن أَبي وقاصٍ
رضي الله عنه ، قَالَ : عَادَنِي
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : (( اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً ،
اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً ، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً )) رواه مسلم .
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : (( مَنْ عَـادَ مَرِيضاً لَمْ
يَحْضُرْهُ أجَلُهُ ، فقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أسْأَلُ اللهَ العَظيمَ ،
رَبَّ العَرْشِ العَظيمِ ، أنْ يَشْفِيَكَ ، إِلاَّ عَافَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ
المَرَضِ )) رواه أَبُو داود والترمذي ، وقال : (( حديث حسن )) ، وقال الحاكم : ((
حديث صحيح عَلَى شرط البخاري )) .
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ ، وَكَانَ
إِذَا دَخَلَ عَلَى مَنْ يَعُودُهُ قَالَ : (( لاَ بَأسَ طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللهُ
)) رواه البخاري .
وعن أَبي سعيد الخدري
رضي الله عنه أن جِبريلَ أتَى النَّبيَّ
صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ :
يَا مُحَمَّدُ ، اشْتَكَيْتَ ؟ قَالَ : (( نَعَمْ )) قَالَ : بِسْمِ الله أرْقِيكَ
، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ ،
اللهُ يَشْفِيكَ ، بِسمِ اللهِ أُرقِيكَ . رواه مسلم .